logo
#

أحدث الأخبار مع #نواف سلام

المفتي دريان: ندعم الحكومة ورئيسها ونؤازرها في عملها الوطني الجامع
المفتي دريان: ندعم الحكومة ورئيسها ونؤازرها في عملها الوطني الجامع

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الأنباء

المفتي دريان: ندعم الحكومة ورئيسها ونؤازرها في عملها الوطني الجامع

بيروت ـ خلدون قواص أكد رئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام على أن الحكومة قطعت شوطا هاما في الإصلاح الملموس لدى المواطن في شتى الميادين وهي مستمرة في ورشة الإصلاح اقتصاديا ومعيشيا واجتماعيا وانمائيا وخصوصا في تفعيل مؤسسات الدولة الحاضنة للجميع، انطلاقا من اتفاق الطائف والدستور الذي يحفظ دور وحيثية الجميع. وشدد خلال لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى على ان علاقة لبنان مع أشقائه العرب بدأت بالعودة إلى طبيعتها وهي في مرحلة متقدمة من التعاون والمساعدة لما فيه خير الوطن. وأشار إلى ان الحكومة تقوم بالاتصالات والمساعي والجهود الديبلوماسية والسياسية عربيا ودوليا لوقف استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي سيتجاوز الأزمة التي يمر بها بتضامن جميع أبنائه. ووضع الرئيس سلام سماحته في نتائج القمة العربية التي عقدت في بغداد كما تطرق البحث في الشؤون الوطنية وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية. من جهته، أبدى المفتي دريان حرصه على دعم ومؤازرة الحكومة ورئيسها في عملها الوطني الجامع وما تقوم به من إصلاحات يشهد لها، داعيا إلى المزيد من الإنجازات التي ينتظرها اللبنانيون وخصوصا الإسراع في حل مسألة الموقوفين اللبنانيين وغيرهم وخصوصا الإسلاميين منهم الذين مضت عليهم فترة طويلة دون محاكمات عادلة، وعبر عن ارتياحه للأجواء التي سادت الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان وخصوصا في بيروت من هدوء وتنافس ديمقراطي عبر من خلالها كل اللبنانيين عن إرادتهم باختيار ممثليهم بالمجالس البلدية والاختيارية. وتوجه المفتي دريان إلى الرئيس سلام بالتهنئة على إنجازه ومتابعته لهذا الاستحقاق الوطني، ولحسن إدارته للعملية الانتخابية، مثمنا ما قام به كل من وزراء الداخلية والعدل والدفاع وقيادة الجيش اللبناني، والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وبقية القادة والأجهزة الأمنية المختصة على امتداد الأراضي اللبنانية، بالحفاظ على أمن اللبنانيين وسلامتهم وحسن سير العملية الانتخابية وشفافيتها.

لبنان والسلاح الفلسطيني بعد حرب الإسناد
لبنان والسلاح الفلسطيني بعد حرب الإسناد

الجزيرة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

لبنان والسلاح الفلسطيني بعد حرب الإسناد

نزع الغطاء تزامنت هذه التطورات مع تغييرات في قمة الهرم السياسي اللبناني، حيث انتخب البرلمان قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للبلاد في 9 يناير/كانون الثاني 2025، وكلف الأخير القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة لا غلبة فيها لحزب الله وحلفائه، كما كان الحال في الحكومات المتعاقبة منذ عام 2008. وصادق البرلمان في 25 فبراير/شباط الماضي على بيان وزاري لحكومة سلام لا مكان فيه لشعار "الجيش والشعب والمقاومة" الذي كان يؤمن غطاء سياسيا لسلاح الحزب وحلفائه اللبنانيين والفلسطينيين، وبينهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اللتان شاركتا في هجمات من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، خلال حرب الإسناد. وعن دلالات توقيت سيطرة الجيش اللبناني على مواقع الجبهة الشعبية-القيادة العامة، وهل له علاقة بالتزامات الدولة اللبنانية في سياق الهدنة، أو بانهيار النظام في دمشق المعروف برعايته للفصيلين الفلسطينيين، تحدث الخبير العسكري والاستراتيجي منير شحادة للجزيرة نت وقال إن هذين الفصيلين المنتشرين في عدة مواقع وسراديب ودهاليز في السلسلة الشرقية وفي البقاع الغربي وفي النعمة، كانا "مواليين للنظام السوري، فبعد سقوط النظام لم يعد هناك مبرر لبقائها في تلك المناطق". وكشف شحادة أن رفع الغطاء عن هذين الفصيلين تم "بالتنسيق مع الدولة السورية الجديدة، أو النظام السوري الجديد (...) كونهما كانا رديفين للجيش السوري ويعملان بتوجيهاته، وشكّلا على عهد نظامي بشار وحافظ الأسد حامية للخاصرة السورية". وقال "في الحقيقة لم تكن تلك المواقع مجرد مراكز، بل قواعد عسكرية أنشئت منذ عام 1982، إذ كانت في السابق بأيدي الأكراد (حزب العمال الكردستاني)، ثم استلمتها الجبهة الشعبية-القيادة العامة وفتح الانتفاضة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store